Monday, March 17, 2008

كلمات ذهبية

• الفرص لا تضيع في عالم الأعمال إن أنت لم تقتنصها، بل تذهب لمنافسيك
• من لا يتغير من الداخل – لا يتغير أبداً
• هناك إنسان ما، يجلس تحت شجرة ما، لأن أحدهم غرس هذه الشجرة منذ وقت طويل – وارن بافيت
• أسهل إنسان يمكنك خداعه هو أنت
• عندما نبالغ في عقاب المذنب، فإننا نجعل منه شهيداً
• تصرف كما لو كانت أفعالك ستغير العالم – فهي كذلك بالفعل
• من شروط القيادة أن تُبقي روحك المعنوية عالية، حتى لو سار كل شيء في الاتجاه المعاكس
• من شروط القيادة أن تخفق وتخسر أحياناً، وتظل رغم ذلك محتفظاً برباطة جأشك
• يفشل من فشل لأنه فكر بعواقب الفشل، وينجح من نجح لأنه يفكر بمكاسب النجاح
• أي تغيير مهما كان في بيئة العمل يعود بنتائج إيجابية على الإنتاجية – مديرو جنرال إلكتريك
• أخطاء الآخرين هي مصدر للخبرة دون ألم – فالعُمر لا يطول بنا لنقترفها كلها
• لا تؤخر المكافآت أبدًا، فمن السهولة تصليح أخطاء قسم الحسابات، بينما يستحيل معالجة المشاعر السلبية بسبب تأخرها
• الناس يفعلون كما يرون – لا كما يسمعون
• لكي تكون مقنعًا، ركز على المنافع والأرقام، لا الأسباب والدوافع
• وبخ موظفيك على إنفراد، وامدحهم على الملأ – فأنت تؤنبهم ليتعلموا لا لكي يتألموا
• الثقة تتطلب قدرًا من التسامح وقبول الأخطاء
• لم يندم أحد على بذله لكل ما في وسعه، وما أكثر من ندموا على كسلهم
• ليس كل ربح نجاح – ولا كل خسارة فشل
• لكي تصل إلى كنزك – عليك أن تدفع الثمن - وأن تعبر الطريق إلى آخره
• ما نتعلمه في كتب الإدارة الأكاديمية لا يكفي أبداً، فلا يد من التعلم من الموظفين أنفسهم
• تخفيض الأسعار ضرب من الجنون إذا كان منافسوك قادرين على التخفيض مثلك
• غالبية المذكرات الداخلية لا تُكتب لإطلاع وإفادة القارئ، بل لحماية الكاتب
• إن لم تتعلم كيف تختار الموظفين، فستتعلم كيف تتخلص منهم
• ليكن تركيزك دائماً على أين الخطأ، لا على من يجب أن يقع العقاب
• يخطئ المدير الذي ينظر للمكافآت على أنها تكاليف، ففي الحقيقة هي استثمارات طويلة الأجل

منقولة من مدونة شبايك

Wednesday, March 12, 2008

ازرعوا حب العزيز لحل أزمة الزيت!!

حازم يونس


Image
حب العزيز

"حدث ما كنت أتوقعه وتضاعف ثمن زجاجة الزيت، ولم تكتب بعد عن رؤيتي للحل.." كانت هذه العبارة هي أول كلمة قالها لي د. أحمد خورشيد خبير الصناعات الغذائية حتى قبل أن يرد تحيتي فور دخولي مكتبه بمعهد تكنولوجيا الأغذية بمصر الأسبوع الماضي.

هذاالتعجل من جانب الرجل يكشف إلى حد كبير عن مدى اهتمامه بهذه القضية التي وضع حلا

حب العزيز لحل أزمة الزيت.. اسأل خبيرا (حوار مباشر.. الأحد 16 مارس .. 19 بتوقيت مكة)

لها منذ ما يقرب من أربع سنوات يقوم علي استخراج الزيت من نبات حب العزيز أو ما يعرف بـ"لوز الأرض" أو "حب الزلم"، إلا أنني لم أهتم به، ربما لغرابته أو لأن الأزمة لم تكن قائمة وقتها، ولكن الآن ومع اشتداد الأزمة لم تعد هذه المبررات مقبولة، وبتنا كالغريق الذي يتعلق بكومة قش، ولعل هذا هو سبب زيارتي للدكتور خورشيد الذي لم يمهلني قوله، فبدأ هو بالحديث، وكأنه يعرف لماذا زرته.

قال: سأعيد عليك ما قلته من أربع سنوات.

ابتسمت، بينما قام هو بمنتهى الجدية بإخراج بعض الأوراق من مكتبه هي خلاصة أبحاثة حول هذا النبات، وبدأ يتحدث عنه قائلا: حب العزيز يتميز بأن به نسبة من الزيت تصل إلى 30% في بعض الأصناف، وهو نبات صحراوي لا يحتاج إلى أرض طينية ولا تسميد ويتحمل ملوحة الأرض وقلة الماء، ويتراوح إنتاج الفدان منه بين 1.8 و 3 أطنان، ولذلك يمكن أن يحل هذا النبات مشكلتنا مع الزيت، خاصة أن نسبة الأراضي الصحراوية بالعالم العربي شاسعة جدا.

لا يقل عن زيت الزيتون

ولكن القضية ليست في احتواء النبات على الزيت، بقدر ما هي تتعلق بجودة هذا الزيت وصلاحيته للأكل واقتصاديات استخراجه.. فهل هو مجد من هذه الناحية؟ سألت د. خورشيد.

زاد سؤالي من ملامح الجدية التي لم أتعودها على وجهه، وقال: بالطبع لم أكن لأقدم هذا النبات كحل لأزمة الزيت دون إجراء أبحاث حول هذا الأمر تحديدا، ونتائج هذه الأبحاث هي إجابتي عن تساؤلك.

وماذا عن هذه النتائج؟

أضاف: وجدنا أن تكنولوجيا استخراج الزيت من حب العزيز هي ذاتها المستخدمة مع الزيتون، وبالتالي فاستخراجه غير مكلف، ويمكن أن يكون مكملا للزيتون في مصانع إنتاج الزيت، فهذه المصانع نشاطها موسمي مرتبط بموسم الزيتون؛ لأنه من المحاصيل التي لا تتحمل التخزين، ومن ثم يمكن لها أن تنتجه إلى جانب نشاطها الأساسي في غير مواسم الزيتون.

أما عن مواصفات الزيت نفسه فهو ذو رائحة جميلة مميزة تجمع بين الفانيليا واللوز، ويصلح لكافة استخدامات الزيوت الأخرى المعتادة.

فوائد متعددة

زيت حب العزيز

كانت هذه النتائج كفيلة بأن ترسم علامات الدهشة والتعجب على وجهي، خاصة أن حب العزيز تكاد تكون مجالات استخدامه في دولة كمصر قاصرة على الاحتفالات الشعبية بموالد الأولياء، حيث يعتبر بيعه بتلك الموالد من أهم مظاهر هذه الاحتفالات.

يلمح د. خورشيد ذلك، فيفاجئني بقوله: "سأزيدك دهشة"، مشيرا إلى أن مجالات استخدام هذا النبات لا تقتصر على الزيت فقط، فالمجموع الخضري له أثناء نموه يمكن أن يستخدم كعلف للحيوانات، والمادة المتبقية منه بعد عصره يمكن أن يستخرج منها دقيق مناسب لصناعة المخبوزات والحلويات لارتفاع نسبة السكر فيها، وهذه الاستخدامات المتعددة للنبات عرفتها دول كثيرة من بينها إسبانيا التي تصنع منه مشروبها الشعبي الأول واسمه "هورشتا".

مشروع قومي للشباب

نبات له كل هذه المزايا، لماذا لا يتم التوسع في زراعته؟

كان ذلك سؤالي للدكتور خورشيد بعد كم المفاجئات التي أمطرني بها، وكانت إجابته مفاجئة أخرى، وهي أن هذا النبات احتياجاته في الزراعة ضعيفة جدا، فهو لا يحتاج كميات كبيرة من الأسمدة، ولا يحتاج لرعاية دائمة، وفوق كل ذلك فإنتاجية الفدان منه وفيرة جدا ويمكن زراعته في أي وقت من العام.

وحتى يكون الكلام أكثر عملية طالب د. خورشيد وزراء الزراعة العرب بدراسة المزايا التي توصل إليها في أبحاثه، وتحويل زراعة هذا النبات إلى مشروع قومي لشباب الخريجين، لحل أزمة هؤلاء الشباب مع البطالة من جهة، وحل أزمتنا مع الزيت من جهة أخرى.

أعتقد أن نتيجة الصراع الدائم بين دعاة الثبات وعدم الالتفات للجديد، وبين الباحثين عن الابتكار والتجديد، هي التي ستحدد مدى استجابة الوزراء لمطلب د.خورشيد، وإن كانت الظروف التي نمر بها حاليا لا تتحمل مثل هذه الصراعات، وتحتم علينا البحث الدائم عن حلول مبتكرة، لأننا -كما قلت آنفا- صرنا كالغريق الذي يتعلق بكومة قش.


orginal url